logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:53 GMT

مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود» العدوّ يحسم موقفه لا لصفقة جزئية

مصر تستعدّ لسيناريو «اقتحام الحدود»   العدوّ يحسم موقفه لا لصفقة جزئية
2025-08-26 09:40:50
الأخبار
الثلاثاء 26 آب 2025

يهدّد الاحتلال مصير أكثر من نصف مليون يعيشون في مدينة غزة، حيث باتوا أمام خيارين: الموت أو التهجير (أ ف ب)

حسمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي موقفها بعدم الردّ على ما يُعرف بـ«مقترح ويتكوف المعدّل» لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي وافقت عليه حركة «حماس» قبل نحو أسبوعين. وبذلك، أغلق العدو الباب أمام أي تقدّم محتمل في جهود التوصل إلى صفقة وفق هذا المقترح، في وقت يواصل فيه جيشه تصعيده العسكري في قطاع غزة، على طريق احتلال مدينة غزة وتدميرها في إطار عملية «مركبات جدعون 2».

وبحسب «القناة 13» العبرية، فإن إسرائيل «قرّرت رسمياً عدم الرد على المقترح»، في حين أكّدت مصادر عبرية أن «الكابينت» لن يناقش الصفقة في جلسته المقرّرة اليوم، وهو ما يدلّ على أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يزال متمسّكاً بخيار الحسم العسكري، قبل الدخول في أي مفاوضات جدّية. ووفق المصادر نفسها، فإن نتنياهو «يريد أن يبدأ احتلال غزة أولاً ليرى كيف ستردّ حماس»، فيما أبلغت تل أبيب الوسطاء أنها لا تعتزم التعامل مع أي «عرض جزئي»، بل تبحث فقط في «صفقة شاملة»، وفق «القناة 12».

وللغاية، نقلت «القناة 14» العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع إفادته بأنه «عُقد اجتماع مهني في تل أبيب مع مسؤولين مصريين للتنسيق حول بدء محادثات تتعلّق بإعادة جميع الرهائن وإنهاء الحرب»، ما يؤكّد أن الاحتلال لا يزال يناور تفاوضياً، وبات مطلبه الأساسي صفقة شاملة تُنهي الحرب وفق الشروط الإسرائيلية المعروفة، والتي أبرزها تفكيك حركة «حماس» ونزع سلاح قطاع غزة.

وفي المقابل، بدت القاهرة والدوحة عاجزتين تماماً عن ممارسة أي ضغط فعلي على حكومة الاحتلال لدفعها إلى مجرّد الرد على المقترح. ونُقل عن مسؤول مصري شارك في المفاوضات قوله إن «الوسطاء لم يعد لديهم ما يمكن أن يقدّموه»، في ظل انعدام إرادة الحل الإسرائيلية وتمسّك تل أبيب بخيار التصعيد.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه عمليات حصار مدينة غزة وقضمها تدريجياً، حذّرت القاهرة من تبعات أي هجوم واسع على المدينة، مشابه لما جرى في مدينة خان يونس جنوبي القطاع في وقت سابق. ووفق مسؤولين مصريين مشاركين في «اللجنة الثلاثية» المصرية - الأميركية - الإسرائيلية المعنية بمتابعة اتفاقية «كامب ديفيد»، فإن الجيش المصري أبلغ الجانبين الإسرائيلي والأميركي بنيّته تعزيز وجوده العسكري في المنطقة «ج» من الأراضي المصرية المحاذية لغزة.

وبحسب ما نقلته مصادر مصرية إلى «الأخبار»، فإن القوات المصرية «ستدخل بأسلحتها الكاملة، وسيكون انتشارها على طول الشريط الحدودي بهدف تأمينه ومنع أي محاولات اختراق»، وذلك في ضوء توقّعات مصرية بوجود تهديدات حقيقية على الحدود في حال اقتحام مدينة غزة، وتهجير سكانها الذين يبلغ عددهم أكثر من نصف مليون، في اتجاه جنوب القطاع الذي يعاني أصلاً من اكتظاظ كبير بالنازحين، ما قد يهدّد باقتحام موجات بشرية للحدود مع مصر.

يبرز تراجع في الانخراط الأميركي في المفاوضات، مقابل تصريحات مبهمة ومتناقضة من ترامب

وأشارت المصادر المصرية إلى أن «الاستعدادات اللوجستية والإدارية جارية لاستقبال وحدات عسكرية جديدة في المنطقة الحدودية»، علماً أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق لمصر أن عزّزت وجودها في المنطقة أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، ليتضاعف عديد القوات المصرية أربع مرات على الأقل منذ عملية «طوفان الأقصى» في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

في خضمّ ذلك، برز تراجع واضح في مستوى الانخراط الأميركي في المفاوضات حول الحرب في غزة، إذ أشار الصحافي باراك رافيد، عبر «القناة 12» العبرية، إلى أن التدخل الأميركي «تراجع بشكل كبير ويكاد يتلاشى»، مضيفاً أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يكاد «لا يُتابع تفاصيل ما يجري في غزة بشكل دقيق»، وسط حديث عن «حجب معلومات من قبل السفارة الأميركية في تل أبيب عن البيت الأبيض».

لكنّ الرئيس الأميركي عاد، مساء أمس، ليقول إن «الوضع في غزة يجب أن يُسوّى قريباً»، معتبراً أن الحرب «يجب أن تنتهي»، وإن شدّد على أنه «لا ينبغي لأحد أن ينسى ما حدث في السابع من تشرين الأول». وأضاف: «أعتقد أن علينا الوصول إلى نهاية جيدة وحاسمة في غضون أسبوعين أو ثلاثة»، مشيراً إلى أن «هذه المنطقة كانت بؤرة ساخنة منذ آلاف السنين». وعلى الفور، خرج المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، لـ«يفسّر» تصريحات ترامب، قائلاً إن «الحرب يجب أن تنتهي بعدم وجود حماس»، وهو موقف أعاد تأكيده وزير الخارجية، ماركو روبيو، الذي شدّد بدوره على أن «الولايات المتحدة تريد إنهاء الحرب من دون حماس».

وفي ما يخصّ ملف الأسرى، ادّعى ترامب بأن «أقل من 20 أسيراً لا يزالون على قيد الحياة»، مضيفاً أن «واحداً أو اثنين ماتا»، داعياً إلى «إنهاء هذا الكابوس». وأثارت تصريحاته هذه جدلاً واسعاً، خصوصاً أنها المرة الثانية خلال أسبوع التي يكرّر فيها هذا الادّعاء، ما دفع وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى التساؤل عن مصدر معلوماته.

وفي السياق، قالت قناة «كان» العبرية إن «البيت الأبيض» لم يقدّم أي توضيحات، بينما أكّدت مصادر إسرائيلية أن «تل أبيب لم تزوّد واشنطن بأي معطيات تشير إلى الرقم المذكور»، مرجّحة أن يكون ترامب يستند إمّا إلى «معلومات استخبارية أميركية غير معلنة أو إلى استنتاجاته الشخصية من الصور التي نُشرت أخيراً حول أوضاع الأسرى».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
سورية اكتمل الحمل والمخاض جار فما المولود؟
لاسـتـراتـيـجـيـة دفـاعـيـة بـشـرطـهـا وشـروطـهـا: هـل مَـن يـجـرؤ؟
ولادي، ولادي، ولادي حسن وحسين والإعدا امام أمهما..!
عيدية أميركية...!
ترشيحات جديدة للعمداء في «اللبنانية»: تلويح بالطعن في النتائج؟
إسرائيل تتلمّس فرصها في خطة ترامب: فلْيتورّط الجميع في غزة
ترامب يعزل زيلنسكي...!
الميركافا وصورة إسرائيل عن ذاتها: عربة الرّب لا تصنع محاربين أقوياء!
سلطات الفساد....!
الشهداء... أَنَذْكُرُهُم أَمْ نَقْتَفِي أَثَرَهُم؟
إسرائيل تفاوض أميركا: تسريبات متناقضة حول وقف الحرب
دريان إلى دمشق بعد زوال التحفّظات!
واشنطن تقرر تمديد اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط
جمال واكيم : سيطرة إسرائيل على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران؟
تحذيرات من استعجال التطبيع: حكم الشرع يزداد «هشاشة»
كذبة بناء الدولة
بين قرار الحكومة وموقف المقاومة.. السلم الأهلي على المحك!..
ضخّ سياسي وإعلامي إسرائيلي حول عدوان مُوسَّع
هل لا يزال هناك حديث عن ضمانات أميركية؟
ما بعد ضربة قطر: هل فهم العرب أن المقاومة هي خط الدفاع الأول؟ بقلم: حسن علي طه على مدى العقود الثلاثة الماضية، كانت دول الخ
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث